المعجزات والإرهاصات
المعجزة/الإرهاص الشخصيات المرتبطة
شق القمر النبي محمد(ص)
القرآن النبي محمد(ص)
رد الشمس النبي محمد(ص)
التكلم في المهد النبي عيسى(ع)
عصا موسی النبي موسی(ع)
اليد البيضاء النبي موسی(ع)
تكليم الله لموسى النبي موسی(ع)
ناقة صالح النبي صالح
السجادة الطائرة النبي سليمان
التحدث مع الحيوانات النبي سليمان
إحياء إبراهيم للطيور النبي إبراهيم
تبريد النار لإبراهيم النبي إبراهيم
حمل السيدة مريم مريم أم عيسى

الإعجاز القرآني يعني عجز البشر عن كتابة كتاب مثل القرآن، وهذه علامة على أنّ القرآن منزل من عند الله. ويعتبر علماء المسلمين القرآن الكريم أعظم معجزات النبي محمد صلی الله عليه وآله وسلم ودليل نبوّته. وتعدّ مسألة إعجاز القرآن الكريم من موضوعات علوم القرآن وعلم الكلام الإسلامي.

يعتبر المسلمون القرآن معجزًا من نواحي بلاغته، وعلومه ومعارفه، وإخباره بالغيب، وعدم وجود تناقضات فيه. وقد أشار القرآن نفسه إلى أنّه كتاب معجز، وأعلن تحدّيه - إن صح التعبير - في 6 آيات للمعارضين على أن يأتوا بشيء مماثل إذا استطاعوا.

وقد ألّف علماء المسلمين كتباً كثيرة في إعجاز القرآن، منها: "إعجاز القرآن" من تأليف أبي بكر الباقلاني (وفاة 403هـ)، و"إعجاز القرآن والكلام في وجوهه" من تأليف الشيخ المفيد (وفاة 413هـ)، و"الصرفة في إعجاز القرآن" للسيد المرتضى (وفاة 436هـ)، و"دلائل الإعجاز" لعبد القاهر الجرجاني (وفاة 471هـ).

معنى إعجاز القرآن وأهميته

يعدّ المسلمون القرآن الكريم معجزة النبي محمد  .[١] وإنّ كونه معجزة يعني أنّ هذا الكتاب فوق قدرة البشر وأنه من عند الله، ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله.[٢] واعتبر الشيخ الطوسي في تفسيره التبيان القرآن الكريم من أعظم معجزات النبي وأشهرها.[٣]

كما كتب أبو بكر الباقلاني (وفاة 403هـ) - وهو من علماء أهل السنة - عن ضرورة الاهتمام بإعجاز القرآن الكريم، رغم أنّ النبي محمد   كانت له معجزات أخرى. ويرى أنّ نبوة نبي الإسلام تقوم على معجزة القرآن الكريم، لأنّ معجزاته الأخرى حدثت في أوقات محددة وظروف خاصة ومع عدد قليل من الناس؛ ولكنّ القرآن كان في متناول الجميع، ولم ينكر أحد وجوده.[٤]

تحدّي القرآن الكريم

إنّ المراد من التحدّي في علوم القرآن[٥] وعلم الكلام[٦] هو دعوة الأنبياء لمن أنكر نبوتهم إلى الإتيان بمثل معجزاتهم.[٧] وقد تحدّى القرآن مخالفيه في 6 آيات؛ أي أنه طلب من الذين ينكرون إعجازه أن يأتوا بمثله،[٨] وتسمّى هذه الآيات آيات التحدي.[٩]

تعدّد الآراء حول الإعجاز القرآني

قدّم علماء المسلمين آراء متعدّدة حول جهة إعجاز القرآن الكريم. وتدور أغلب الآراء التي أوردها السيوطي (وفاة 911هـ) في كتابه الإتقان - وهو من علماء السنّة البارزين في علوم القرآن - حول الإعجاز الأدبي للقرآن الكريم. وبطبيعة الحال، فقد فسّرت كلّ من وجهات النظر هذه المعجزة الأدبية من منظور مختلف.[١٠]

لكنّ علماء المسلمين يعتقدون أنّ القرآن معجز في مجالات أخرى أيضًا. فعلى سبيل المثال، يقول العلامة الطباطبائي (وفاة 1981م) أحد مفسري القرآن الكريم، إنّ معجزة القرآن تشمل، بالإضافة إلى البلاغة والعلم والفهم، أمّية النبي   وأخبار الغيب، وعدم وجود اختلاف في القرآن.[١١]

وإلى جانب تأكيده على الإعجاز الأدبي للقرآن الكريم، طرح أبو بكر الباقلاني أيضًا مسألة الإخبار بالغيب وأمّية النبي  . كما تعرّض الباحث في علوم القرآن محمد هادي معرفة (وفاة 2006م) لمناقشة الإعجاز العلمي والتشريعي للقرآن بالإضافة إلى الإعجاز الأدبي أيضًا.[١٢]

نظرية الصرفة

تمّ طرح نظرية أخرى حول إعجاز القرآن الكريم تدعى نظرية الصرفة. وبحسب هذه النظرية فإنّ إعجاز القرآن يعني أنّ الله تعالى سيمنع من يحاول الإتيان بكتاب مثل القرآن إنْ أراد أحد مخالفته. وهذا القول يعني أنّ البشر يستطيعون أن يكتبوا كتاباً مثل القرآن؛ ولكنّ الله ينتزع منهم هذه القدرة.[١٣]

ووفقًا للسيوطي في كتابه الإتقان فإنّ إبراهيم النظّام (عاش في القرنين الثاني والثالث الهجريين) وهو من علماء السنّة، هو أوّل من نظّر لهذا الرأي.[١٤] وقد قبل هذا الرأي من علماء الشيعة أيضاً كل من السيد المرتضى والشيخ المفيد.[١٥] ووفقًا لمحمد هادي معرفة، فقد رفض علماء المسلمين، سواء في الماضي أو الحاضر، هذه النظرية.[١٦]

جوانب الإعجاز القرآني

ومن جوانب إعجاز القرآن الكريم عند علماء المسلمين ما يلي:

الإعجاز الأدبي

إنّ الإعجاز الأدبي في القرآن يعني أنّ نصّ القرآن يتّسم بخصائص لا يستطيع أي إنسان أن يأتي بها،[١٧] ومن هذه الخصائص: الاستخدام الدقيق والملائم للألفاظ، وامتلاك أسلوب جديد وغريب وفريد ​​لا يشبه الشعر المتعارف ولا النثر الشائع، وكذلك حلاوة الألفاظ، واللحن اللطيف.[١٨]

الإخبار بالغيب

بحسب علماء المسلمين فإنّ القرآن الكريم أنبأ بأشياء من الماضي وعن المستقبل لم يكن أحد يعلم عنها شيئا.[١٩] فعلى سبيل المثال؛ لم يكن أحد يعرف التفاصيل التي أخبر بها عن قصة مريم، ونوح وطوفانه ، ويوسف وإخوته.[٢٠]

وأيضاً، بعد هزيمة الروم على يد الفرس في عام 615م، أعلن القرآن الكريم بشكل قاطع أنّ الروم سيهزمون الفرس في أقل من عشر سنوات، وهذا ما حدث بالفعل.[٢١] إنّ التنبؤات بمصير أفراد معينين مثل أبي لهب وأبي جهل، وكذا التنبؤ بفتح مكة، من بين الأخبار الغيبية الأخرى في القرآن والتي تحقّقت جميعها.[٢٢]

الإعجاز العلمي

إنّ الإعجاز العلمي في القرآن يعني أنّ هذا الكتاب قد ذكر أشياء من العلوم التجريبية لم تكن قد اكتُشفت في ذلك الوقت ولم يتم دحضها كذلك.[٢٣] ومن الأمور التي نسبها المفسرون إلى القرآن واعتبروها من معجزاته العلمية: حركة الأرض الوضعية والانتقالية، وقوة جاذبية الأرض، وتزاوج النبات والحيوان، وحركة الكواكب في مدارات معينة.[٢٤]

ويستشهد محمد هادي معرفة - أحد الباحثين في علوم القرآن - بالآية الكريمة ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ؛[٢٥] وما توصل إليه العلم التجريبي من أنّ الحياة نشأت من الماء، ويعتبر هذه الآية من الإعجازات العلمية للقرآن.[٢٦]

وجوه الإعجاز الأخرى

من بين الجوانب الأخرى لإعجاز القرآن التي طرحها بعض علماء المسلمين: الإعجاز التشريعي[٢٧] والإعجاز العددي للقرآن.[٢٨]

وبحسب النظرية الأولى فإنّ القواعد والقوانين التي وضعها الإسلام للإنسان - بخلاف القوانين البشرية - تشمل كل أبعاد الوجود الإنساني، وتتوافق مع البُعدين المادي والروحي للإنسان. فهو يوفّر له السعادة والطمأنينة الدنيوية، ويتوافق مع طبيعته وفطرته. وبما أنه ليس لدى أيّ إنسان القدرة على القيام بذلك، فيجب اعتبار القرآن الكريم موحًى من عند الله.[٢٩]

وتقول نظرية الإعجاز العددي للقرآن أيضاً أنّ عدد حروف القرآن وكلماته منظّمة بشكل لا يمكن لأي كاتب أن يتصوّر مثل هذا الترتيب، وهذا النّظم دليل على إعجازه.[٣٠] فعلى سبيل المثال؛ وردت كلمة "ساعة" في القرآن الكريم 24 مرة، وهو نفس عدد الساعات في اليوم. وتم استخدام كلمة "شهر" 12 مرة، أي بعدد أشهر السنة. كما وردت كلمة "السجدة" في القرآن الكريم 34 مرة، وهو عدد السجدات في الصلوات المفروضة.[٣١] وقد عارض كثيرون هذه النظرية.[٣٢]

مؤلفات حول الإعجاز القرآني

لقد أثيرت مسألة إعجاز القرآن الكريم في كتابات علماء المسلمين على مدى قرون من الزمن، عبر الماضي وحتى الحاضر.[٣٣] ومن ذلك ما جاء في الكتب الكلامية لإثبات نبوة نبي الإسلام  .[٣٤]كما خُصّص قسم من كتب علوم القرآن لهذا الموضوع.[٣٥] بالإضافة إلى ذلك، كان موضوع إعجاز القرآن موضوع كتب مستقلة ألّفها علماء مسلمون. ومن بين الكتابات المستقلة حول هذا الموضوع ما يلي:

  • إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه، لأبي عبد الله محمد بن زيد الواسطي (وفاة 306 أو 307هـ)، أحد متكلمي بغداد المشهورين؛[٣٦]
  • إعجاز القرآن، لعلي بن عيسى الرمّاني (وفاة 384هـ)، من معتزلة بغداد؛[٣٧]
  • بيان إعجاز القرآن، لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي (وفاة 388هـ)، أحد علماء أصحاب الحديث في خراسان. وقد طبع هذا الكتاب والكتاب السابق في مجموعة بعنوان "ثلاث رسائل في إعجاز القرآن" في مصر سنة 1376هـ؛[٣٨]
  • إعجاز القرآن، للقاضي أبي بكر الباقلاني (وفاة 403هـ)، وتمّ نشره ضمن طبعات مختلفة، وكان الكتاب نفسه موضوع بحث من قبل بعض العلماء؛[٣٩]
  • إعجاز القرآن والكلام في وجوهه، للشيخ المفيد (وفاة 413هـفقيه ومتكلم ومحدّث شيعي كبير؛[٤٠]
  • الصرفة في إعجاز القرآن، للسيد المرتضى (وفاة 436هـ)، وهو متكلم وفقيه وأصولي شيعي بارز. ويسمى هذا الكتاب أيضاً الموضح عن وجه إعجاز القرآن؛[٤١]
  • دلائل الإعجاز، لعبد القاهر الجرجاني (وفاة 471هـ). وكان أول من كتب في علوم البلاغة العربية، وتم نشر هذا الكتاب عدة مرات، وأجريت عليه أبحاث كثيرة؛[٤٢]
  • الرسالة الشافية في إعجاز القرآن، لعبد القاهر الجرجاني، والتي نُشرت ضمن مجموعة "ثلاث رسائل في إعجاز القرآن"؛[٤٣]
  • نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، لفخر الدين الرازي (وفاة 606هـ[٤٤]
  • إعجاز القرآن تأليف المحسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي أحد أعلام الإمامية في القرن الخامس الهجري.[٤٥]

وقد كتبت العديد من الكتب والمقالات والأطروحات حول إعجاز القرآن الكريم. وقام بعض الباحثين بإحصاء 348 عملاً في هذا المجال.[٤٦]

الهوامش

  1. راجع: مطهري، مجموعة الآثار، ج2، ص211؛ الباقلاني، إعجاز القرآن، ص9.
  2. مطهري، مجموعة الآثار، ج2، ص211.
  3. الطوسي، التبيان، ج1، ص3.
  4. الباقلاني، إعجاز القرآن، ص9.
  5. جواهري، «واكاوي ملاك تحدي در قرآن ونقد منطق تنزّلي»، ص112.
  6. مجموعة من المؤلفين، شرح المصطلحات الكلامية، ص64.
  7. مؤدب، إعجاز قرآن در نظر أهل بيت، 1379ش، ص17.
  8. خرمشاهي، دانشنامه قرآن وقرآن‌ پژوهي، ج1، ص481.
  9. خرمشاهي، دانشنامه قرآن وقرآن‌ پژوهي، ج1، ص481.
  10. السيوطي، الإتقان، ج2، ص242.
  11. الطباطبائي، الميزان، ج1، ص62-68.
  12. معرفة، التمهيد، ج6، ص34.
  13. السيوطي، الإتقان، ج2، ص241؛ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج4، ص137.
  14. السيوطي، الإتقان، ج2، ص241.
  15. انظر: السيد مرتضى، رسائل الشريف المرتضى، ج2، ص323-327؛ الشيخ المفيد، أوائل المقالات، ص63.
  16. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج4، ص180.
  17. معرفة، التمهيد، ج5، ص15؛ السبحاني، الإلهيات، ج3، ص243.
  18. معرفة، التمهيد، ج5، ص16-17.
  19. انظر: مطهري، مجموعة الآثار، ج2، ص223؛ معرفة، التمهيد، ج6، ص186.
  20. معرفة، التمهيد، ج6، ص186.
  21. مطهري، مجموعة الآثار، ج2، ص223.
  22. معرفة، التمهيد، ج6، ص202.
  23. برومند، «بررسي ونقد توجيه علمي إعجاز قرآن»، ص76-77.
  24. معارف، «جايكاه إعجاز علمي قرآن در تفسير نوين»، ص87.
  25. سورة الأنبياء، الآية 30.
  26. معرفة، التمهيد، ج6، ص35-39.
  27. معرفة، التمهيد، 1386ش، ج6، ص217.
  28. رضايي اصفهاني، پژوهشي در إعجاز علمي قرآن، ص220؛ نوروزي، «كتابشناسي إعجاز عددي ورياضي قرآن»، ص84.
  29. معرفة، التمهيد، ج6، ص216-217.
  30. يزداني، «إعجاز عددي ونظم رياضي قرآن»، ص62؛ علوي مقدم، «إعجاز قرآن (2)»، ص26.
  31. يزداني، «إعجاز عددي ونظم رياضي قرآن»، ص65؛ نوروزي، «كتابشناسي إعجاز عددي ورياضي قرآن»، ص84؛ علوي مقدم، «إعجاز قرآن (2)»، ص27.
  32. نوروزي، «كتابشناسي إعجاز عددي ورياضي قرآن»، ص83.
  33. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  34. انظر: مطهري، مجموعة الآثار، ج2، ص212-223؛ السبحاني، الإلهيات، ج3، ص233- 436.
  35. راجع: معرفة، التمهيد، ج5و6.
  36. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  37. ميرزا محمد، «مقدمه ويراستار»، ص19-20.
  38. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  39. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  40. ميرزا محمد، «مقدمه ويراستار»، ص22-23.
  41. ميرزا محمد، «مقدمه ويراستار»، ص25.
  42. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  43. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  44. معرفة، «إعجاز قرآن»، ص365.
  45. ميرزا محمد، «مقدمه ويراستار»، ص18.
  46. رضايي، «منبع‌ شناسي إعجاز علمي قرآن» ص198-218.

المصادر والمراجع

  • الباقلاني، محمد بن الطيب، إعجاز القرآن، تصحيح صلاح محمد عويضة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1421هـ.
  • برومند، محمد حسين، «بررسي ونقد توجيه علمي إعجاز قرآن»، في مقالات و بررسي‌ ها، العدد 71، 1381ش.
  • مجموعة من المؤلفين، شرح المصطلحات الكلامية، تحقيق مجمع البحوث الإسلامية، مشهد، العتبة الرضوية، 1415هـ.
  • الجواهري، السيد محمد حسن، «واكاوي ملاك تحدي در قرآن ونقد منطق تنزّلي»، پژوهش‌ هاي قرآني، العدد 2، 1395ش.
  • الخرمشاهي، بهاء الدين، دانشنامه قرآن وقرآن‌ پژوهي، طهران، نشر: ناهيد-دوستان، 1377ش.
  • رضايي الأصفهاني، محمد علي، پژوهشي در إعجاز علمي قرآن، رشت، كتاب مبين، الطبعة الخامسة، 1388ش.
  • رضايي، حسن‌ رضا، «منبع‌شناسي إعجاز علمي قرآن»، في المجلتين الفصليتين التخصصيتين قرآن وعلم، العدد 7، 1389ش.
  • السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم، المركز العالمي للدراسات الاسلامية، 1412هـ.
  • السيد المرتضى، رسائل الشريف المرتضى، تحقيق السيد مهدي رجائي، قم، دار القرآن الكريم، 1405هـ.
  • السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق فواز أحمد زمرلي، بيروت، دار الكتب العربي، ‍1421هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الثانية، 1390هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، تحقيق أحمد قصير العاملي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، (د.ت).
  • علوي مقدم، السيد محمد، «إعجاز قرآن (2)»، پيام قرآن، العدد 4، 1373ش.
  • مطهري، مرتضى، مجموعة آثار، طهران، انتشارات صدرا، 1384ش.
  • معارف، مجيد، «جايكاه إعجاز علمي قرآن در تفسير نوين»، در صحيفة مبين، العدد 37، 1385ش.
  • معرفة، محمد هادي، «إعجاز القرآن»، في دائرة المعارف بزرك إسلامي، ج9، طهران، مركز دائرة المعارف بزرك إسلامي، الطبعة الأولى، 1379ش.
  • معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة التمهيد الإسلامية، 1388ش.
  • المفيد، محمد بن محمد، أوائل المقالات في المذاهب والمختارات‏، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413هـ.
  • مؤدب، السيد رضا، إعجاز قرآن در نظر أهل بيت عصمت وبيست نفر از علماي بزرك إسلام، قم، نشر: أحسن الحديث، 1379ش.
  • ميرزا محمد، علي رضا، «مقدمة ويراستار»، في: الطباطبائي، السيد محمد حسين، إعجاز قرآن، طهران، مركز نشر فرهنكي رجا، 1362ش.
  • نوروزي، مجتبى، «كتابشناسي إعجاز عددي ورياضي قرآن»، في آيينه پژوهش، العدد 27، 1390ش.
  • يزداني، عباس، «إعجاز عددي ونظم رياضي قرآن»، در كيهان انديشه، العدد 67، 1375ش.